وقف المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية خلال زيارته الثلاثاء 3 مايو لجنوب كردفان على رأس وفد من قيادات الوزارة والشرطة على الترتيبات الموضوعة لتأمين الانتخابات بالولاية. وأوضح وزير الداخلية في تصريحات له عقب تفقده لعدد من المراكز الانتخابية يرافقه والي الولاية مولانا أحمد هارون أنه اجتمع مع لجنة الأمن بالولاية وتمت مراجعة مطلوبات خطة التأمين خلال مرحلة الانتخابات وقال إنه تم مناقشة تأمين إعلان النتيجة حتى تكتمل العملية بهدوء وسلام ليتمكن المواطنون في ممارسة حقوقهم الدستورية والإدلاء بأصواتهم باختيار ممثليهم في حرية تامة على مستوى الوالي والمجلس التشريعي. وقال حامد إن الانتخابات هي بناء إستراتيجية الدولة في التداول السلمي للسلطة وأضاف :الذي لم يحالفه الحظ في هذه الدورة عليه الاستعداد للدورة القادمة. وحول الحادث الأخير في أبيي أشار وزير الداخلية بخطة تأمين المنطقة التي وردت ضمن اتفاق كادقلي وتم الاتفاق عليها في اللقاء مع الأممالمتحدة وأبدى أسفه للاعتداء على القوات التي أتت لأبيي في إطار هذه الخطة مؤكداً في الوقت نفسه قدرتهم على احتواء الموقف. وزار وزير الداخلية خلال الزيارة مقر اللجنة العليا للانتخابات بجنوب كردفان مؤكداً أن مسؤولية التأمين تقع على عاتق وزارة الداخلية وقوات الشرطة على وجه الخصوص بمعاونة القوات المسلحة والأجهزة الأخرى، مشيراً لاطمئنانهم على خطط لجنة الأمن والمناخ المستقر لكل الأجهزة واللجان والمواطنين والمراقبين وأبدى تعاون الداخلية مع لجنة الانتخابات لإنجاح انتخابات جنوب كردفان. ووجه وزير الداخلية رسالة لكل أهل السودان بأن الولاية تجاوزت مرحلة الحرب لمرحلة الأمان والسلم وممارسة الحرية والديمقراطية لتكون السلطة للشعب بناءً على رغبة مواطني الولاية .