رحب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالمصالحة الفلسطينية التي تمت من أجل خير الشعب الفلسطيني وحل قضيته المركزية وإنهاء الخلاف الفلسطيني الذي يقود إلى وضع القضية الفلسطينية في وضعها الصحيح. وأكد الحزب في بيان له تحصلت عليه (smc) أن السودان لا يزال والإتحادي الديمقراطي أحد ركائز هذا العمل الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية وأساسية للعالم العربي الذي عمل من أجلها سنوات طويلة فقد أشترك جنودنا في الحروب الفلسطينية الإسرائيلية ضد العدوان الإسرائيلي وساهم الحزب الإتحادي الديمقراطي إسهاماً ملحوظاً ومقدراً في مؤتمر اللاءات الثلاث الذي انعقد في الخرطوم العام 1967م. وقال البيان إن بصمات الراحل المقيم مولانا السيد على الميرغني والأزهرى قد أسهمت إسهاماً واضحاً في إنجاح المؤتمر وعودة الصف العربي للوئام عقب نكسة 1967م وكان سباقاً في كل ما يهم القضية الفلسطينية مشيراً بذلك إلى إشتراك شباب السودان مع نظرائهم الشباب الفلسطينيين في دعم القضية الفلسطينية في الداخل والخارج. وأبان البيان أنه وبالإتفاق الفلسطيني الفلسطيني تكون القضية الفلسطينية قد أخذت توجهها الصحيح في مسار نضالي لتحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى أرضهم ووقف الإستيطان والإعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية على كل ترابها. وتمنى الإتحادي في بيانه الممهور بتوقيع عضو المكتب السياسي ميرغني أحمد حسن مساعد أن ينعكس الإتفاق على الشعب، محيياً دور مصر التي رعت هذا الإتفاق التاريخي وكل من أسهم وساهم في إنجاح هذا الإتفاق.