اعلن الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب عن مساندته للتوجه المعلن من قبل مولانا احمد هارون والي جنوب كردفان الذي اشار فيه لعدم ممانعته اشراك الحركة الشعبية في الجهاز التنفيذي لحكومة الولاية. وأضاف الدكتور نافع في حديث لمجموعة من الاعلاميين قائلاً ان المؤتمر الوطني على استعداد ان يتقاسم السلطة على مستوى الجهاز التنفيذي للدولة مع القوى السياسية الوطنية متى ما توافقت الآراء والتوجهات. واسند الأمر لشخصيات مقبولة بصرف النظر عن حقيقة الثقة الكبيرة التي منحها الشعب السوداني للمؤتمر الوطني في الانتخابات العامة وقال ان المؤتمر الوطني يقدم ذلك من اجل تحقيق وحدة الجبهة الداخلية وان تعمل جميع القوى من أجل مواجهة التحديات والمهددات التي تحيط بالوطن. كما اكد نائب رئيس المؤتمر الوطني ان الحزب لن يسمح للحركة الشعبية بأن تتخذ من الدعوة لاعادة رصد بطاقات الاقتراع الخاص بالتنافس على منصب والي جنوب كردفان رغم اقراره بحقها في ذلك الا انه اكد انه لن يسمح بان يكون هذا الامر مدخلا لاثارة الفوضى والاخلال بالامن بعد الاعلان عن رفض النتيجة. مشيراً إلى خطورة ممارسة الحركة الشعبية وتنفيذها للتهديدات التي اعلن عنها قيادات قطاع الشمال في الحركة الشعبية في حال فقدهم لانتخابات منصب الوالي بجنوب كردفان. كما ثمن سيادته مواقف جل الاحزاب الوطنية التي تعاملت مع انتخابات ولاية جنوب كردفان بفهم متقدم ووطني لطبيعة المعركة وما تفرضه من تحديات مشيراً الى ان نتائج هذه الانتخابات اثبتت حقيقة ان جنوب كردفان رقعة جغرافية وبشرية ذات انتماء كلي للشمال ولا علاقة لها بالجنوب الجغرافي والسياسي. واشاد نائب رئيس المؤتمر الوطنى بجهود المفوضية القومية للانتخابات ودورها في تسهيل العملية الانتخابية بجنوب كردفان في كل مراحلها بتوفير المعينات والمتطلبات كافة وقال ان ما بذل من جهد مكن من ان تمضي الانتخابات بسلاسة دون شكاوى او مخالفات تذكر رغم الاجواء التي تمت فيها العملية. وعبر سيادته عن امله في ان تعمل الحركة على القبول بالنتيجة ولا تعمد للتهريج والاخلال بالامن بالمنطقة.