كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن شروع الهيئة القيادية بالحزب برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني في عقد اجتماعات مكثفة بهدف دراسة أوضاع الحزب بصورة عامة في وقت نفى فيه المكتب السياسي للحزب عن حل الحزب لمؤسساته وقطاعاته المختلفة. وقال الأستاذ ميرغني حسن مساعد عضو المكتب السياسي مدير المركز العام للاتحاد الأصل في تصريح ل(smc) إن ما يشاع عن حل هياكل ومؤسسات الحزب لا أساس لها من الصحة مبيناً أن المؤسسات لا تحل بهذه الطريقة التي أشارت لها وسائل الإعلام كاشفاً عن التئام اجتماعات مكثفة ابتدرتها الهيئة القيادية للحزب برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني بهدف دراسة أوضاع الحزب بصورة عامة بما يواكب التطور المنشود والوضع السياسي الراهن في البلاد قبل التاسع من يوليو، مؤكداً أن الحزب يعكف على وضع خطة متكاملة بغية الالتحام بجماهيره ومؤسساته في اللجان المركزية والوسيطة على مستوى العاصمة والأقاليم. وأبان مساعد أن الحزب الاتحادي يقوم دوماً باطلاع جماهيره وأعضاء حزبه على ما يجري من تغييرات وقال إنه لا يحق لأي عضو التحدث باسم الحزب في ظل وجود مؤسسات تقوم بدورها تجاه عضوية الحزب بكافة مدن البلاد. وتشير (smc) إلى أن وسائل الإعلام كانت قد كشفت عن اتجاه قد برز بالحزب الاتحادي بحل جميع قطاعات وهياكل الحزب والإبقاء على هيئة القيادة واللجنة التنفيذية.