قالت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء 24 مايو، إن المعلومات المتاحة لديها وروايات شهود العيان تشير بقوة إلى مسؤولية جيش جنوب السودان عن الهجمات التي تعرّضت لها قوات حفظ السلام الأممية والجيش السوداني الأسبوع الماضي في منطقة أبيي. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي للصحفيين في نيويورك: (المعلومات المتاحة وروايات شهود العيان التي تصف المهاجمين بما في ذلك الزي العسكري الذي كانوا يرتدونه، تشير بقوة إلى أن المهاجمين كانوا من أفراد قوات الشرطة أو الجيش في جنوب السودان). وأضاف: (طلبنا من حكومة جنوب السودان بدء تحقيق على الفور ومحاسبة مرتكبي الهجمات لأن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي).