اعتبرت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية حديث مجلس الامن الدولي بشأن ابيي زرعاً للفتنه بين السودانيين ويأتي في سياق التدخلات الخارجية في الشأن السوداني الداخلي. وقال الأستاذ عبود جابر رئيس الهيئة (لسونا ) إن إشكال ابيي لا يحتاج إلي تدخلات من الخارج بقدر ما يحتاج إلي حل سياسي ودبلوماسي يقود إلي تأمين مصالح مواطني المنطقة والحكومتين في الشمال والجنوب. وطالب كافة أفراد الشعب السوداني وقواه السياسية بالتكاتف والعمل علي دعم الاستقرار بابيي والوقوف في مواجهة التحديات الرامية لتمزيق السودان ونهب ثرواته. إلى ذلك أكد جابر أن وثيقة سلام دارفور التي اعتمدها مؤتمر الدوحة لأهل المصلحة قد أنصفت النازحين وعبدت الطريق للحل السياسي العاجل لمعالجة مشكلات المواطنين في دارفور الذين عانو من الصراعات الأهلية. وطالب الحركات المسلحة التي فضلت خيار المقاطعة لمؤتمر الدوحة و التوقيع علي الوثيقة تغيير مواقفها والاتجاه نحو الحل المطروح عبر الوثيقة وذلك من أجل السلام والإستقرار في دارفور.