أكد وفد من قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك في إجتماع بالبرلمان الاحد 5 يونيو، ضرورة وجود القوات المسلحة في أبيي لحماية المواطنين، فيما أكد أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان أن أبيي شمالية إلى أن يقرر أهلها بشأن المنطقة لاحقاً. وعقد وفد يضم ممثلين من قبيلة المسيرية ودينكا نقوك يضم حسن صباحي عضو المجلس الوطني عن دائرة المجلد، وزكريا أتيم نائب رئيس مجلس تشريعي أبيي ممثلاً لدينكا نقوك، إجتماعاً مع الطاهر حول القضية، وقال أتيم للصحفيين عقب الإجتماع إنّ ما حدث في أبيي أخيراً كان بين قوات الحركة والجيش وليس للمسيرية والدينكا شأن فيه، وقلل من تصريحات مجلس الأمن بشأن إنسحاب الجيش، وقال إن المجلس يتحدث من هناك، وأضاف أن الحكومة لديها ترتيبات محددة. من جانبه، أكد الطاهر أن أبيي منطقة تعايش سلمي بين المسيرية ودينكا نقوك منذ تاريخ بعيد، وشدد على أن أبيي شمالية إلا إذا اختار ساكنوها بعد الإستفتاء غير ذلك، وقال إن أبيي كأية منطقة شمالية مناط بالدولة وجيشها أن تحميها، ولفت إلى أن ما قام به الجيش هو بسط حماية الدولة على أراضيها. وفي السياق، أكد وفد المسيرية والدينكا، شمالية أبيي، وأن المسيرية والدينكا عاشا في المنطقة لفترات طويلة في سلام وتعاون، وأشارا إلى ضرورة وجود القوات المسلحة في أبيي لحماية المواطنين هناك، ودعا الوفد إلى تسريع عودة الذين نزحوا بسبب الأحداث الأخيرة.