حمل حزب المؤتمر الوطني الحركة الشعبية مسؤولية ما يحدث في ولاية جنوب كردفان من ممارسات سالبة ضد المواطنين مؤكداً أن الحركة تمارس لعبة قذرة ضد أبناء النوبة غير آبهة بأرواح المواطنين ومستقبل الولاية مطالباً إياها بدفع مستحقات أبناء النوبة والعمل على معالجة أوضاعهم السياسية والدستورية قبل التاسع من يوليو المقبل. وقال د. علي الشايب أبو دقن القيادي بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) إن الحركة الشعبية تسعى لإشاعة الفوضى وضرب النسيج الاجتماعي في السودان مبيناً أنها تعمل بالوكالة عن أعداء السودان تحت ذريعة وأوهام الوصايا الدولية لافتاً إلى أن مطالبتها بتنفيذ الفصل السابع تتخذه كذريعة لحماية المدنيين كاشفاً عن دعوتها لبعض الحركات الدارفورية للتمركز داخل الولاية وتمويلهم بالسلاح لنسف الاستقرار داخل الولاية مؤكداً بأن الحركة أصبحت مسلوبة الإرادة السياسية ومرهونة للقوى الغربية التي تناصب العداء للسودان. وجدد الشايب دعوته بضرورة توحيد أبناء النوبة داخل الجيش الشعبي لإدراك ما يحاك ضد المنطقة مضيفاً أن أبناء النوبة بمختلف توجهاتهم قادرون على إيجاد الحلول لقضاياهم مع حكومة المركز التي تتفهم تلك القضايا تماماً.