اكد المؤتمر الوطني رفضه القاطع بانتهاج اي حلول للصراع في جنوب كردفان خارج اطار ما اقره اتفاق السلام الشامل. وقطع البروفسير ابراهيم غندور امين الاعلام بالمؤتمر الوطني في تعليق على البيان الصادر عن المتمرد عبدالعزيز الحلو والذي دعا فيه لادخال قضية تمرده بجنوب كردفان ضمن اجندة الحوار بين الشريكين باعتبارها من القضايا العالقة قطع برفض دولة الشمال للحركة الشعبية التي تمثل دولة اجنبية بعد التاسع من يوليو المقبل ان تلعب اى دور فى معالجة قضايا الشمال واضاف: بعد التاسع من يوليو الحركة الشعبية فى الجنوب لا علاقة لها البتة بما يجرى فى الشمال تلك دولة منفصلة تماما ونتمنى ان تكون جارة وصديقة وشقيقة. وفي رد على سؤال حول مارود على لسان سفيره الولاياتالمتحدةبالاممالمتحدة سوزان رايس الي اشارت فيها الى أن الاممالمتحدة هي الراعي الاول للقوات الاثيوبية التي تم الاتفاق على نشرها في أبيي قال غندور: اى قرار لا يخرج من مجلس الامن لا ننظر اليه وان صدر من سوزان رايس. وحول ما تشهده محادثات الشريكين من تعثر حول الوضع في جنوب كردفان كرر امين الاعلام للوطنى التاكيد على ان ملف جنوب كردفان تنطلق فيه المحادثات من اتفاق السلام الشامل وقال: لا اعتقد باننا سنكون على استعداد لمناقشة ترتيبات جديدة خارج اتفاقية السلام الشامل.