كشف تقرير سري، عن مطالبة قطاع الشمال بالحركة الشعبية، للولايات المتحدةالامريكية بدعم القطاع ليحقق أهداف الحركة بعد انفصال الجنوب وإقامة الدولة العلمانية والسودان الجديد. وكشف مولانا أحمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان في جلسة الاثنين 27 يونيو، ملامح بعض التقارير التي وردت عن لقاءات سرية لقيادات بالحركة وقطاع الشمال ولقاءات مع مديرى معاهد للدراسات الدولية وناشطين ومُنظمات معادية للسودان ومنظمات يهودية، واتهم التقرير المؤتمر الوطني بأنه السبب في انفصال الجنوب، وكشف عن نية قطاع الشمال إنشاء حركة تحمل نفس أهداف الحركة الأم. وقال التقرير إن قاعدة الحركة مواطنون مهمشون في الشمال، ولفت إلى أن القطاع كيان يمكن الإعتماد عليه، ونوّه إلى أنه دخل في حوار مع القوى المهمشة في الشمال، وحرّض الإدارة الامريكية على دعم الحركة بالشمال كحزب لمواجهة مخطط الحكومة لإقامة نظام حكم إسلامي طالباني، وأكد أن الحركة ستتصدى للمخطط ولن تترك الخرطوم لإقامة هذه الدولة الإسلامية، وقال إن الشعب لا يرغب في الوطني. وطالبت الحركة حسب التقرير بعدم رفع العقوبات عن الشمال، وكشفت عن إتجاهها لإنشاء دولة الجنوب الجديد في الشمال بذات مطالب الجنوب الذي انفصل، وقال إنهم يريدون (سوداناً علمانياً)، وإن قطاع الشمال يمتلك (40) ألف جندي. واتهم التقرير، المؤتمر الوطني بدعم جيش الرب وحركات المقاومة الفلسطينية، وقال إن الوطني يميل إلى الحسم العسكري في كل القضايا.