كثّفت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة مشاوراتها مع الحكومة وحركة التحرير والعدالة لتحديد الزمن المناسب للتوقيع على وثيقة الدوحة فيما يصل إلى الدوحة السبت 2 يوليو الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور للوقوف على أخر الترتيبات والخطوات الجارية للتوقيع. وقال الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض في تصريح ل(smc) إن الجانب الحكومي يؤكد على ضرورة التوقيع مع التحرير والعدالة والراغبين قبل التاسع من يوليو غير أنه قال ان المشاورات جارية مع الحكومة لتحديد زمن التوقيع وفقاً لبرنامج رئيس الجمهورية. وأستبعد رئيس الوفد الحكومي توقيع حركة العدل والمساواة على الوثيقة مبرراً ذلك بأن الوفد الموجود بالدوحة الهدف منه عمل غطاء وتمويه المجتمع الدولي لكسب المزيد من الوقت وليس مخولاً له التوقيع أو الوصول إلى نهائيات حول سلام دارفور مؤكداً أن حركة العدل والمساواة غير جادة في الوصول إلى سلام دائم لدارفور. وأكد عمر إستعداد الحكومة للتوقيع على الوثيقة المعتمدة من قبل أهل دارفور والمجتمع الدولي بإعتبارها الأساس للسلام بدارفور مشدداً على أنه لامجال لفتح الإتفاق مرة أخرى وزاد قائلاً:(على الراغبين التوقيع على الوثيقة الحالية لأنها ناقشت كافة المحاور محل الخلاف في قضية دارفور).