استنكر حزب المؤتمر الوطني إزدواجية معايير المنظومة الدولية تجاه قضية ولاية جنوب كردفان مؤكداً أن تمرد الحلو الذي إندلع مؤخراً يعتبر محدوداً ولم تتجاوز نسبته (5%) من الرقعة الجغرافية بالولاية. وحذر د.على الشايب أبو دقن القيادي بالحزب في تصريح ل(smc) من مغبة الإنجراف تجاه الدعاية المغرضة التي تسعى لجرجرة الولاية للإقتتال مبيناً أن قوى اليسار تسعى لخدمة أجندة القوى الدولية عبر إختطاف الإرادة السياسية للحركة الشعبية ودعمها لإعادة مسلسل إنتاج وإشعال الأزمة مرة أخرى بالولاية بجانب إستغلال أبناء النوبة كوقود للصراع ومعاداة المركز. وأشار إلى أن الدعاوي المغرضة والتي تطلقها جهات غربية تناصب السودان العداء عارية من الصحة محملاً الحركة الشعبية مسؤولية إنتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقتل الأبرياء والمدنيين بجانب إرتكاب جرائم حرب بالولاية مؤكداً عودة الحياة لطبيعتها بالولاية بجانب إستقرار العام الدراسي والموسم الزراعي داعياً أبناء النوبة لتوحيد الصفوف وعدم القبول بأي تسوية سياسية يصل بموجبها الحلو للسلطة.