طالب مجلس تشريعي جمهورية جنوب السودان بضرورة الإسراع في إقامة المؤتمر الدستوري ومجلس لتعديل الدستور في المرحلة القادمة محملاً في الوقت نفسه الحركة الشعبية مسئولية تكوين الدولة الجديدة في ظل الإنفلات والتوترات الأمنية بجانب الإنفجار السكاني الهائل الذي حدث عقب التاسع من يوليو الجاري. وأنتقد ونيوتى اديقو زعيم المعارضة بالمجلس في تصريح ل(smc) إنضمام (96) عضواً للمجلس قادمين من الشمال مبيناً أن ازدياد حجم العضوية سيؤدى إلى ترهل المجلس والخدمات التي سيقدمها في الفترة المقبلة مشيراً إلى ان جلسات المجلس ستلتئم عقب (30) يوماً من إجازة الدستور الجديد. ودعا اديقو حكومة جنوب السودان بضرورة تسريع إقامة المؤتمر الدستورى ومجلس لتعديل الدستور بمشاركة الأحزاب الجنوبية وطوائف والكنائس بجانب منظمات المجتمع المدني وزاد قائلاً: (حال عدم إلتزام حكومة الجنوب بذلك سيتخذون بدائل أخرى) محملاً الحكومة مسئولية تكوين الدولة الجديدة بجانب الوضع الإنساني المتفجر. وأكد أن الجنوبيين العائدين تواجههم جملة من التحديات تتمثل في عدم توفر البنيات التحتية وإنعدام الغذاء والكساء وقال ان الوضع المتوتر بالجنوب ربما يؤدى إلى تحويله إلى صومال آخر.