أكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور أن الاتفاقية التي وقعتها حكومته مع حركة جيش تحرير السودان جبهة الجيل الصاعد أول أمس بمنطقة جبال مورو بمحلية طويلة جاءت لتعضيد وتعزيز اتفاقية السلام التي وقعتها الحكومة مع حركة التحرير والعدالة أمس بالدوحة من اجل إكمال حلقات السلام بدارفور. وأضاف السيد الوالي في الاجتماع المشترك لمجلس حكومة ولجنة امن الولاية والمجلس التشريعي الطارئ الذي عقد مساء الخميس 14 يوليو بالمنزل الرئاسي بالفاشر أن الاتفاقية التي وقعتها حكومته مع تلك الحركة جاءت نتيجة للجهود المقدرة التي قام بها أخوة أعزاء تكللت بالنجاح ، تم الوصول من خلالها إلى اتفاق لحقن الدماء، وأسهمت في تقديم عمل جيد للشعب السوداني متزامنا مع التوقيع على وثيقة سلام دارفور بالدوحة، مؤكدًا أن حكومة الولاية ستكون صادقة ومخلصة فيما تنفيذ ما تم الاتفاق عليه معلنا أن حكومته ستحتفل مع الحركة بالتوقيع على هذه الاتفاقية بموقع الحدث بمنطقة جبال مورو التابعة لمحلية طويلة الأسبوع القادم. وكان قائد حركة جيش وحركة تحرير السودان جبهة الجيل الصاعد قد أوضح عقب توقيعه على الاتفاق أن حركته التي تضم عدد (1500) مقاتل وتملك عددا مقدرا من الآليات والمعدات والأسلحة المتطورة والذخائر قد انشقت من حركتي تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور وجناح منى اركو مناوى، معلنا استعدادهم للانخراط في مسيرة السلام مع الحكومة من اجل استقرار دارفور. وتشير (سونا) إلى أن والى الولاية وأعضاء لجنة أمن الولاية قد قاموا أمس الأول بزيارة إلى معقل الحركة والتقوا بقيادتها وتباحثوا معهم طويلا حتى تم الوصول إلى ذلك الاتفاق ، ويشار كذلك إلى أن حركة جبهة الجيل الصاعد قد ظلت تتواجد بمنطقة جبال كاورا الوعرة الواقعة بين محليتي طويلة وكبكابية وظلت تقطع الطريق الرابط بين الفاشر وكبكابية الذي ظل مغلقا لسنوات عديدة.