أكدت منسقية الخدمة الوطنية بولاية الخرطوم أن الأحداث التي صاحبت احتفالات تخريج مجندي عزة السودان (15) باستاد المريخ أمس الجمعة لم تؤد لحدوث حالات وفاة بين المواطنين والمجندين. وقال نائب منسقية الخدمة الوطنية بالولاية، رئيس لجنة عزة السودان (15) علي سعيد علي سليمان في تصريح ل(smc) أن جميع الذين اصيبوا بإختناق جراء القاء شرطة مكافحة الشغب قنابل مسيلة للدموع لتفريغ تجمهر خارج الإستاد، والبالغ عددهم 70 مصاباً منهم تسعة مجندين و(61) مواطناً قد تماثلوا للشفاء، وأضاف إن 15 سيارة إسعاف تحت إشراف (70) طبيباً كانوا متواجدين داخل الإستاد قد نقلت المصابين إلى مستشفيات السلاح الطبي وأم درمان التعليمي والتي غادروها جميعاً بعد ساعتين من تلقي العلاج. وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق لحادثة إطلاق القنابل المسيلة للدموع من خارج الإستاد والتي تأثر بها من كان بالداخل، تضم ممثلين عن الشرطة والخدمة الوطنية، مؤكداً أن المواطن الذي توفي بمستشفى أمدرمان قد أسعفته دوريات الشرطة إلى المستشفى من إحدى أحياء ام درمان وأنه يبلغ من العمر 40 عاماً ومجهول الهوية ولا علاقة له بالأحداث التي شهدها الإستاد.