ثمن المجلس الاستشاري لوزارة الكهرباء والسدود أداء العاملين بالشركات لتجاوزهم فترة الصيف الحرجة والمحافظة علي استمرار التيار الكهربائي في الأحمال القصوى وتقليل زمن الصيانة والأعطال إلي مادون مستوي 18% . وعزا أسامة عبد الله وزير الكهرباء والسدود هذا التطور الكبير الذي شهده قطاع الكهرباء إلي برامج التحسين المستمرة للشبكات القومية وقال لدي ترأسه اليوم الاثنين 25 يوليواجتماع المجلس في دورة انعقاده الثانية بمباني شركة نقل الكهرباء إن ما تم تحسينه وصيانته من خطوط نقل الكهرباء والشبكات الداخلية تجاوز41 ألف كيلو متر فيما تم إكمال تركيب وتأهيل 121 محطة توزيع بالبلاد. وأمن عبدالله على ضرورة تشجيع دخول القطاع الخاص في مجال التوليد الكهربائي بعد اكتمال تهيئه بيئة الاستثمار لهذا القطاع الحيوي . من جانبه دعا د. محمد خير الزبير محافظ بنك السودان عضو المجلس إلى مساهمة الكهرباء في إحلال الواردات ودعم الصادرات عبر إدخال الكهرباء في القطاع الزراعي وفق موجهات خطة الوزارة الخمسية 2012م – 2016م بزيادة إدخال القطاع الزراعي بنسبة 100% والقطاع الصناعي بنسبة 50% والتوجه نحو التوليد الرخيص لتقليل الضغط علي العملات الأجنبية لشراء وقود المحطات الحرارية . وقال إن خطة الوزارة جاءت معبره عن توجه الدولة في البرنامج الاسعافي للثلاث سنوات القادمة والتي استهدفت ثمانية سلع أساسية للصادر . وأشاد دكتور تاج السر مصطفي الأمين العام لمجلس التخطيط الاستراتيجي بالخطة الخمسية للوزارة والتي استهدفت رفع الأحمال القصوى من 1577 ميقاواط إلي 3924 ميقاواط ورفع نسبة المستفيدين من خدمة الإمداد الكهربائي من 27% إلي 45 % وقال إن الخطة تحتاج لتوفير التمويل اللازم ومراعاة ترتيب الأولويات وفق أسس اقتصادية تحقق الاستقرار لهذا القطاع .