عرضت القوات المسلحة الاثنين 5 سبتمبر عشرات الوثائق والأسلحة والذخائر والخرائط التي توضح مدى تورط الحركة الشعبية في مؤامرة كانت تستهدف ليس فقط القوات المسلحة والقوات النظامية، بل حتى المساجد والقيادات السياسية والمدنية داخل مدينة الدمازين. وتم عرض هذه الوثائق والأسلحة داخل قيادة الفرقة الرابعة بالقوات المسلحة في مدينة الدمازين، وحددت الوثائق الشخصيات التي ينبغي اغتيالها والتخلص منها. واشار الحاكم المكلف لولاية النيل الأزرق اللواء ركن يحي محمد خير الى أن بعض هذه الوثائق قد تم العثور عليه بحوزة أشخاص. وتوضح الوثائق أن الخطة تسعى إلى تهريب مبالغ ضخمة إلى داخل الولاية ونقود مزيفة، وعرضت الوثائق أسلحة وبطاقات ووثائق توضح التعاون الذي استمر بين الحركة وحكومة جمهورية جنوب السودان.