أكد السفير رمضان العمامرة مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي احترام الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة لسيادة السودان في كل ما يتصل بقضاياه الداخلية، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن وثيقة سلام دارفور التي تم توقيعها بالعاصمة القطرية الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة قد ساهمت بصورة ملموسة في تحقيق الاستقرار بدارفور. وأعلن العمامرة في تصريحات صحفية عقب لقائه البروفسور إبراهيم قمبارى الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد ألافريقي وكبار المسئولين بالبعثة بمقر البعثة بالفاشر في إطار الزيارة التي قام بها الاربعاء 7 سبتمبر إلى ولاية شمال دارفور، أعلن مواصلة الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة عبر البعثة المشتركة (يوناميد) مساعيهما من اجل إلحاق الحركات الدارفورية الأخرى التي لم توقع على وثيقة الدوحة بمسيرة السلام، وقال أن هناك فرصة ذهبية الآن لتشجيع الحركات الأخرى لتغيير الوضع في دارفور بطريقة تستجيب لآمال سكان دارفور الذين يتطلعون إلى السلام والاستقرار والتعايش والتنمية " وأضاف بان زيارته إلى الفاشر تأتى في إطار الوقوف على سير عمل ال(يوناميد) بجانب الوقوف على الأوضاع العامة بدارفور وقال: إن الأوضاع أفضل مما كانت عليها " وأضاف "ليس ال(يوناميد) فقط هي من تقوم يجلب السلام والأمن الشاملين و إعادة التأهيل بدارفور ، ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار الجهود التي تقوم بها حكومة السودان والمواطنين بمن فيهم النازحين. يذكر أن مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي قد قام يرافقه الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى بزيارة إلى معسكر أبو شوك للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر ، كما زار مركز شرطة البعثة المشتركة الموجود بالمعسكر.