افتتح الاربعاء 28 سبتمبر المنفذ التجاري البري الذي يربط بين مصر والسودان بمنطقة أشكيت على الحدود بين البلدين، وذلك بحضور وفد ضم عشر شخصيات تابعة لوزارة التعاون الدولي والتخطيط المصرية، ووفداسوداني ضم عشرين شخصية في مقدمتهم السفير السوداني بالقاهرة كمال حسن علي وطاقم السفارة. وقال كمال حسن علي ِإن اجتماعات لجنة المنافذ بين البلدين لمزيد من الطرق سوف تمثل تحولا تاريخيا في العلاقات، مضيفا أنها سوف تخفض كثيرا في عملية النقل، فبدلا من نقل طن اللحوم بالجو ب 900 دولار سيتم نقله فقط ب 300 بالبر، مبيبنا أنه سوف يلتقي وزير النقل المصري لبحث تمويل منفذ أرقين الحدودي ليربط بين الخرطوم والإسكندرية والذي مازالت به 114 كم في الجانب المصري، وقال أن هذا الطريق متكامل به مزارع ومحاجر ومسالخ للإنتاج المتكامل والتجارة بين البلدين. وأوضح أسعد عبد المجيد رئيس مدينة أبوسمبل السياحية أن المنفذ التجارى يربط بين قريتى قسطل وأدندان، وأنه يعتبر دائرة جمركية، لتيسير عملية التجارة بين البلدين، بالإضافة إلى سهولة نقل البضائع التجارية من وإلى السودان، وقال أنه جاري العمل الآن على تطوير منفذ حدودى أخر بمنطقة أرقين على الحدود السودانية، وسوف يتم في اجتماع اللجنة المشتركة للحدود بحث مستلزمات وتكاليف هذا المشروع. يذكر أن المنفذ سيمثل نقلة نوعية في تنظيم حركة ونقل البضائع والأفراد بين مصر والسودان، وسوف يساعد كثيرا على انسياب حركة التجارة بين البلدين بسبب انخفاض أسعار النقل برا مقارنة بالجو.