تعقد اليوم (الثلاثاء) اجتماعات لجنة المنافذ البرية المصرية السودانية المشتركة التي يشارك فيها ممثلو وزارات الخارجية والتعاون الدولي والنقل والدفاع والمالية من البلدين، حيث تجتمع 10 جهات مسؤولة من القاهرةوالخرطوم في الحدود بين البلدين، وذلك للتوقيع على الاتفاقات المعنية بشأن حركة النقل والتجارة بين البلدين، وسوف تستغرق هذه الإجتماعات ثلاثة أيام في الفترة من 27 حتى 29 من الشهر الجاري. وقال السفير محمد مرسي عوض مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان إن اللجنة ستنتقل لمعاينة المنافذ البرية بين البلدين لتقييم الموقف لاتخاذ الخطوات العملية لتفعيل حركة التجارة والنقل بين البلدين بما يساعد على تلبية طموح شعبي البلدين في مزيد من التعاون والتكامل لخدمة مصالحهما المشتركة. من جانبه أكد السفير السوداني بالقاهرة كمال حسن علي أن هذه الاجتماعات سوف تحدث تحولا تاريخيا في تطور العلاقات بين البلدين. وقال كمال في لقاء بوحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام الإستراتيجي أداره هاني رسلان قال إنه سيتم تنفيذ معبر أرقين طريق الساحل الغربي، وبه 470 كلم، مشيرا إلى أنه طريق متكامل وعليه مزارع ومحاجر ومسالخ للإنتاج المتكامل والتجارة بين البلدين، موضحا أنه ما زالت هناك 114 كلم في الجانب المصري تحت الإنشاء، وأنه بصدد لقاء مع وزير النقل المصري لتوفير التمويل اللازم لهذه المسافة من الطريق الذي سيربط بين الخرطوم والإسكندرية، مبينا أن انسياب حركة التجارة بين البلدين عن طريق البر سوف يخفض نقل طن اللحوم من 900 دولار بالجو إلى 300 دولار فقط.