افتتح مسؤولون سودانيون ومصريون أمس الثلاثاء، منفذ "أشكيت" التجاري البري الرابط بين السودان ومصر، ويربط المنفذ قريتي قسطل وأدندان، ويمثل محطة جمركية دورها الإسهام في تطوير وإنعاش الحركة التجارية بين الخرطوم والقاهرة في الفترة المقبلة. وقال سفير السودان بمصر؛ كمال حسن علي، إن اجتماعات لجنة المنافذ بين البلدين تعمل في إنشاء المزيد من الطرق بين البلدين لأنها تمثل تحولاً نوعياً في العلاقات. وتوقع السفيران أن يسهم منفذ أشيك في تخفيض تكلفة في عملية النقل، فبدلاً من نقل طن اللحوم بالجو ب 900 دولار سيتم نقله فقط ب 300 بالبر. وكشف عن عزمه لقاء وزير النقل المصري لبحث تمويل منفذ أرقين الحدودي ليربط بين الخرطوم والإسكندرية الذي ما زالت به 114 كلم في الجانب المصري. من جانبه أكد أسعد عبدالمجيد رئيس مدينة أبوسمبل السياحية بمصر أن المنفذ التجاري الذي يربط بين قريتي قسطل وأدندان يعتبر دائرة جمركية لتيسير عملية التجارة بين البلدين، بالإضافة إلى سهولة نقل البضائع التجارية من وإلى السودان. وزاد: "العمل جارٍ الآن على تطوير منفذ حدودى آخر بمنطقة أرقين على الحدود السودانية، سيتم بحث مستلزمات وتكاليف هذا المشروع في اجتماع اللجنة المشتركة للحدود".