افتتح أمس الثلاثاء المنفذ التجاري البري الذي يربط بين مصر والسودان بمنطقة أشكيت على الحدود بين البلدين، وذلك بحضور وفد ضم 10 شخصيات تابعة لوزارة التعاون الدولي والتخطيط المصرية، ووفد سوداني ضم 20 شخصية والسفير السوداني بالقاهرة كمال حسن علي. وقال السفير إن اجتماعات لجنة المنافذ بين البلدين لمزيد من الطرق سوف تمثل تحولا تاريخيا في العلاقات، مضيفا أنها سوف تخفض كثيرا في عملية النقل، فبدلا من نقل طن اللحوم بالطيران ب 900 دولار سيتم نقله فقط ب 300 بالبر، وكشف السفير أنه سيلتقي وزير النقل المصري لبحث تمويل منفذ أرقين الحدودي ليربط بين الخرطوم والإسكندرية الذي ما زالت به 114 كلم في الجانب المصري، وقال إن هذا الطريق متكامل به مزارع ومحاجر ومسالخ للإنتاج المتكامل والتجارة بين البلدين. وأوضح رئيس مدينة أبوسمبل السياحية أسعد عبد المجيد أن المنفذ التجارى يربط بين قريتي قسطل وأدندان، وأنه يعتبر دائرة جمركية، لتسيير عملية التجارة بين البلدين، بالإضافة إلى سهولة نقل البضائع التجارية من وإلى السودان، وقال إنه يجري العمل الآن على تطوير منفذ حدودي آخر بمنطقة أرقين على الحدود السودانية، وسوف يتم في اجتماع اللجنة المشتركة للحدود بحث مستلزمات وتكاليف هذا المشروع.