أكد المؤتمر الوطني حرصه على اصطحاب القوى السياسية الوطنية عبر ما فتحه من حوار للاسهام في القضايا الوطنية مثل الدستور بجانب الدعوة للمشاركة فى الحكومة العريضة رغم ان الحكومة القائمة منتخبة وتحمل تفويضا من الشعب السوداني موضحا ان الحوار الذي تم مع هذه القوى تم التوصل فيه لاتفاقات حول جملة من القضايا الوطنية الكبيرة وبنسبة عالية. واستهجن المؤتمر الوطني الطريقة التى اعلن عبرها حزب الامة القومي عن انهاء حواره معه وقال نائب امين الاعلام الاستاذ ياسر يوسف من جانبنا نعتبر ان اعلان نهاية الحوار بهذا الشكل غير مقبول لانه بدلاً من ان يتم فى بيان مشترك وفقا لما اتفق عليه تم عبر منبر خطبة الجمعة وبيان من حزب الامة فقط رغم ما تم التوصل اليه من اتفاق حول كثير من قضايا الوطن. وحول تهديد حزب الامة القومي باللجو للجهاد المدني قال نائب امين الاعلام بالوطنى راينا الجامع لكل القوى السياسية ان هناك حواراً مطروحاً حول الدستور الدائم ينبغي ان تشارك فيه كل القوى ومن ثم يطرح على الشعب السوداني ويحمل الدستور ضمانات لقيام انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها كل القوى وهناك بعض القوى غير حريصة على ان تسلك هذا المسلك الحضاري الذي يؤكد على تجربة سياسية راشدة تقوم على الدستور والقانون.