أكد رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بروفسير ابراهيم قمباري أن وثيقة الدوحة أفضل طريقة للسلام في دارفور ووصفها بالعمل المتقدم الذي يشكل اساساً للتوصل الى اتفاق شامل من شأنه معالجة الاسباب الجذرية للصراع في دارفور وقال " لدينا الان فرصة فريدة لبداية جديدة في تحقيق السلام الدائم والمضي نحو مستقبل افضل لجميع سكان دارفور. ودعا خلال جولة شملت عدداً من عواصم الدول الغربية، المجتمع الدولي الى ممارسة الضغط على الحركات المسلحة الاخرى للانضمام الى عملية السلام بغية التوصل الى وقف اطلاق نار دائم في دارفور. واكد قمباري على ضرورة دعم جميع الشركاء الدوليين لعملية تشجيع حركات دارفور المسلحة مثل (حركة تحرير السودان عبد الواحد، وجيش تحرير السودان مني اركو مناوي) على الانخراط في المفاوضات بدلاً من توحيدها مع الحركة الشعبية في الشمال للحرب ضد الحكومة . وقال قمباري خلال محادثات له مع كبار المسؤولين في الحكومة الكندية ان المساعدات الكندية قد تكون حاسمة في وضع خريطة طريق جديدة لعملية السلام في دارفور مشيراً الى ان كندا تعتبر الداعم الرئيسي لجهود حفظ السلام في دارفور وعلى وجه الخصوص في عملية السلام المستمرة منذ عامين بين اطراف الصراع في دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة. وكشف قمباري عن خارطة طريق بين كندا ويوناميد لتحقيق عملية سلام حاسمة في دارفور، وقال انا ذهبت الى كندا للحصول على دعم لجهود السلام في دارفور لان كندا الداعم الرئيسي وانها لعبت دورا مهما وكبيرا في التنمية لتحقيق سلام شامل في دارفور وحفظ السلم وعلى وجه الخصوص في عملية مفاوضات الدوحة.