دعا رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي البروفيسور إبراهيم قمباري خلال جولة شملت عددا من عواصم الدول الغربية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحركات المسلحة الأخرى للانضمام إلى عملية السلام بغية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في دارفور وأكد قمباري - بحسب نشرة دورية للبعثة - على ضرورة دعم جميع الشركاء الدوليين لعملية تشجيع حركات دارفور المسلحة مثل (حركة تحرير السودان عبد الواحد، وجيش تحرير السودان مني أركو مناوي) على الانخراط في المفاوضات بدلا من توحيدها مع الحركة الشعبية في الشمال للحرب ضد الحكومة وقال خلال محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة الكندية بالعاصمة (أوتاوا) أمس الجمعة إن المساعدات الكندية قد تكون حاسمة في وضع خريطة طريق جديدة لعملية السلام في دارفور، وأشار قمباري إلى أن كندا تعتبر الداعم الرئيسي لجهود حفظ السلام في دارفور وعلى وجه الخصوص في عملية السلام المستمرة منذ عامين بين أطراف الصراع في دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة وقال: «لدينا الآن فرصة فريدة لبداية جديدة، في تحقيق السلام الدائم والمضي قدما نحو مستقبل أفضل لجميع سكان دارفور». وأطلع رئيس البعثة المسؤولين الكنديين على التطورات في عملية السلام في دارفور في أعقاب توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقال إن وثيقة الدوحة أفضل طريقة للسلام دارفور ووصفها بالعمل المتقدم الذي يشكل أساسا للتوصل إلى اتفاق شامل من شأنه معالجة الأسباب الجذرية للصراع في دارفور.