أكدت هيئة مياه ولاية الخرطوم سعيها الجاد لحل المشاكل التي تواجه عمليات تحصيل متأخرات المياه في ذات الوقت الذي طالبت فيه بضرورة الإسراع في تحصيل هذه المتأخرات لتحقيق الإستقرار الكامل للامداد المائى بالولاية. ووصف د. عثمان محمد نجار مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم لدى مخاطبته ورشة التحصيل (التقييم، المشاكل، الحلول) والتي رصدتها (smc) بأن التحصيل هو قوام الهيئة وأن الورشة تهدف لتقييم الأداء الحالي للتحصيل ومعرفة المشاكل للوصول إلى الحلول المناسبة معرباً عن أمله أن يكون النقاش في هذه الورشة بناءاً وواضحاً بعيداً عن المجاملات لتكون الحلول واضحة وعملية وتعهد بتنفيذ توصياتها بالوجه الأمثل. من جانبه دعا المهندس عبد المنعم عبد الحي مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية إلى ضرورة تحصيل المتأخرات لتحقيق الإستقرار الكامل للامداد المائي واعتبر ربط عداد الدفع المقدم تجربة ناجحة فى التحصيل قائلاً: نحن نريد عدالة المحاسبة بين الهيئة والمشتركين سواء دفع مقدم أو آجل. وأوضح المهندس محجوب الحلاوي مساعد المدير العام للمشروعات أن بداية التحصيل عبر الشركات بدأ منذ العام 2001م بعدد شركتان مبيناً أن عددها الآن بلغ أكثر من(34) شركة قائلاً: برغم ذلك هنالك تراجع فى التحصيل بجانب وجود مشتركين خارج مظلة التحصيل. وأكد المهندس محمد أحمد برار مساعد المدير العام لمياه منطقة الخرطوم الكبرى أن المياه التي تنتجها هيئة مياه ولاية الخرطوم إذا وظفت بالوجه الأفضل ستكفي حاجة الولاية من مياه الشرب وقال إنه من غير عداد دفع مقدم سيكون هنالك مزيد من التراجع فى التحصيل قائلاً نريد عدادات لقياس المياه الخارجة من المحطات لمعرفة كمية المياه الواصلة للمستهلك. وأعلن المهندس أنور السادات مساعد المدير العام لمياه منطقة أم درمان الكبرى عن وجود 94 مليون جنيه عبارة عن متأخرات التحصيل بمنطقة أم درمان الكبرى، مشيراً إلى أن عمل التحصيل عمل مشترك بين الهيئة وشركات التحصيل وأمهل السادات تلك الشركات (3) أشهر لتحسين أدائها حتى نهاية العام لأجل تحسين أداء الهيئة والقيام بواجباتها كاملة. الجدير بالذكر تناولت الورشة عدد من الأورق الخاصة بالمبيعات و قياس استهلاك المياه وأثره على التحصيل وأخرى عن شركات التحصيل.