طالبت الهيئة البرلمانية لنواب دارفور أطراف اتفاق الدوحة من الحكومة وحركة التحرير والعدالة بالإسراع في إنفاذ اتفاق الدوحة على الأرض والالتزام بما جاء في الوثيقة تحقيقاً لرغبة أهل دارفور في الأمن والاستقرار. وقال الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن رئيس الهيئة في تصريح ل(smc) إن العمل على إنفاذ اتفاق الدوحة وفقاً للجداول الزمنية الموضوعة يغلق الباب أمام الحركات المسلحة التي لم تنضم للاتفاق موضحاً أن قدوم رئيس حركة التحرير والعدالة الدكتور التجاني السيسي والوفد القطري وذهابهم لدارفور يمثل البداية الحقيقية لإنفاذ الاتفاق على الأرض مؤكداً أن الهيئة البرلمانية لنواب دارفور ستقوم بمراقبة إنفاذ الاتفاق من قبل الأطراف في كافة مراحله. وأبان أن رغبة أهل دارفور في تحقيق السلام هزمت محاولات الحركات المسلحة لإطالة أمد الحرب بدارفور مطالباً ذات الحركات بالانصياع لرغبة المواطنين والانضمام لاتفاق الدوحة. وأثنى رئيس هيئة نواب دارفور على الدور القطري في دعمه المقدر لقضية دارفور من خلال استضافة المفاوضات والدعم اللا محدود لمخرجات الاتفاق في محور التنمية والإعمار بدارفور مؤكداً أن الدعم القطري يمثل السند الحقيقي لاستدامة السلام بدارفور. من جانبها دعت حركة تحرير السودان جميع كيانات دارفور بالالتفاف حول السلام لترميم ما دمرته الحرب وإزالة آثارها السلبية في بنية المجتمع. وشدد الاستاذ حاتم أيوب الناطق الرسمي باسم الحركة ل(smc) على ضرورة أن تساهم اتفاقيات السلام بصورة مباشرة في التنمية والتعايش السلمي وتعجيل عودة النازحين إلى قراهم حتى تكون إضافة حقيقية لأهل دارفور مطالباً بقية الحركات للانضمام لمسيرة السلام دعماً للأمن والاستقرار بالمنطقة وأعلن دعمهم ووقوفهم مع وثيقة الدوحة حتى يتم إنزال كافة بنودها على أرض الواقع.