الخرطوم: الصحافة (smc) طالب مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، حركة تحرير السودان بزعامة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي بالنأي عن إثارة القضايا الخلافية إعلامياً أو محاولة ممارسة ضغوط خارجية على المؤتمر،ودعاها إلى الاحتكام للآليات المتفق عليها في إطار اتفاق أبوجا والحوار المباشر لمعالجة العقبات وحسم الخلافات التي تواجه إنفاذ الاتفاق. وأكد إسماعيل، في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن جلوس أطراف أبوجا للحوار كفيل بإزالة العقبات وتحقيق مصلحة دارفور والأمن والاستقرار في السودان، مستشهداً في هذا الصدد بدور الآليات المختلفة في إنفاذ اتفاق الشرق ومعالجة الإشكالات التي تواجه اتفاق نيفاشا، ورأى إسماعيل أن حركة مناوي، بمثل هذه الممارسات أضحت تمثل السبب الأساسي في تعطيل الاتفاق، وشدد على أن اتفاق أبوجا مازال قائماً وآلياته موجودة، وأن المؤتمر الوطني على أتم الاستعداد للحوار لإزالة العقبات، معرباً عن أمله في أن تتفهم الحركة أن هذا هو المطلوب الآن. وتعليقاً على تجديد ربط المؤتمر الشعبي معاودة الحوار مع الوطني بإطلاق سراح كافة معتقليه السياسيين، أكد إسماعيل أن إطلاق سراح المعتقلين عملية مستمرة وستشمل كل من يثبت انه غيّر نهج العنف وقبل السلم، وقال إن الحكومة تسعى في إطار التراضي الوطني لخلق أجواء ملائمة للحوار مع كل القوى السياسية، وستدفع في هذا الاتجاه كل ما سنحت فرصة بشرط الالتزام بالدستور والنهج السلمي والابتعاد عن العنف.