الوطني يحذر تحرير السودان من سياسة الضغوط الخرطوم: الرأي العام (smc) أكد مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس حركة تحرير السودان استعداده للعودة إلى الخرطوم متى ما ظهرت بوادر ايجابية لإنفاذ اتفاق أبوجا في الوقت الذي دعا فيه المؤتمر الوطني قيادات الحركة للاحتكام للآليات المتفق عليها في إطار اتفاق أبوجا لمعالجة العقبات التي تعترض سير الاتفاقية. وقال مناوي من منطقة كاموا أمس سأظل في دارفور خلال الفترة القادمة وأوضح أن الحركة مازالت ملتزمة باتفاقية أبوجا وأكد جاهزية لجنة إنفاذ الاتفاقية للحوار والعمل متى ما أراد الطرف الآخر وأضاف مناوي انه سيتخذ إجراءات تنظيمية صارمة لبعض القيادات بالحركة ووصفهم بالخونة والجبناء والعملاء، وقال إنهم تآمروا عليه ونشروا الأكاذيب حول زيارته الأخيرة لدارفور وروجوا بأنه قام بزيارة سرية لتشاد بغرض الفتنة وكشف مناوي عن اتصالات أجراها مع قيادات الحركات كافة بالميدان بما فيها حركة العدل والمساواة لحثهم للانضمام إلى السلام وانتهاج مبدأ الحوار . وقال فيما يخص حركة العدل والمساواة لم ألتق رئيسها إلا انه أشار لمهاتفة د. خليل وبحسب مناوي فان خليل وكل الحركات في الميدان تقر مبدأ التفاوض ونفى مناوي بشدة أن يكون وجوده بدارفور مناورة سياسية. وقال أنا واضح وصريح ولا أخشى أحداً وزيارتي لدارفور لم تكن الأولى وكانت مرتبة قبل هجوم حركة العدل والمساواة على أم درمان ودعا مناوي المؤتمر الوطني لعدم التعامل مع أي شخص دون إذن من رئيس الحركة في إطار إنفاذ الاتفاقية وأضاف إذا كانوا جادين عليهم التعامل مع مؤسسات الحركة وليس الأفراد وأكد انه لم يتلق أي اتصالات تفسيرية من رئاسة الجمهورية حول ما أشيع حول زيارته. من ناحيته دعا د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية قيادات حركة تحرير السودان بزعامة مناوي إلى ضرورة الاحتكام إلى الآليات المتفق عليها في إطار اتفاق أبوجا والحوار المباشر لمعالجة العقبات وحسم الخلافات التي تواجه إنفاذ الاتفاق. وحذر مصطفى الحركة من اللجوء لإثارة القضايا إعلامياً أو محاولة ممارسة ضغوط خارجية على المؤتمر الوطني باعتبار أن ذلك ينجم عنه تنفيذ مالا يمكن تنفيذه عبر الحوار. وأكد أن جلوس أطراف أبوجا للحوار كفيل بإزالة العقبات وتحقيق مصلحة دارفور والأمن والاستقرار في السودان مستشهداً بدور الآليات المختلفة في إنفاذ اتفاق الشرق ومعالجة الإشكالات التي تواجه اتفاق نيفاشا وقال إن حركة مناوي، بمثل هذه الممارسات أضحت تمثل السبب الأساسي في تعطيل الاتفاق. وأكد د. مصطفى أن اتفاق أبوجا مازال قائماً وآلياته موجودة وأن المؤتمر الوطني على أتم الاستعداد للحوار لإزالة العقبات معرباً عن أمله في أن تتفهم الحركة أن هذا هو المطلوب الآن.