قطع مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية التكهنات كافة التى اشارت الى تمرده وعدم عودته للخرطوم . وبعث مناوي امس رسالة للرئيس عمر البشير من مقر اقامته بدارفور اكد فيها التزامه الكامل بتنفيذ اتفاقية أبوجا وان عودته ستكون قريبا للخرطوم. وجدد البشير خلال لقائه بالقصر الجمهوري امس وفداً من السلطة الانتقالية لسلام دارفور برئاسة محمد التجاني الطيب رئيس اللجنة العليا لتنفيذ اتفاقية سلام دارفور التزام حكومة الوحدة الوطنية بتعزيز مسيرة السلام والاستقرار والتنمية والخدمات في دارفور . وأكد مناوي بحسب التجاني ل(سونا) التزامه قلباً وقالباً باتفاقية ابوجا وتنفيذها ، وأنه سيعود للخرطوم خلال المرحلة القادمة. وقال مناوي ل»مرايا اف ام« أن العودة للمربع الأول قبل اتفاقية ابوجا أمر متروك للحكومة نفسها التي عليها الإلتزام بما جاء في الإتفاق و للمجتمع الدولي الذي كان عليه مراقبة الإتفاقية. وأضاف مناوي، أن الحكومة طرف أساسي في أبوجا والتزمت بها أمام المجتمع الدولي، فإذا كانت قد احترمت أبوجا، فلا يمكن أن تكون أبوجا ميتة، ولا يمكن أن تكون اتفاقية وقف النار ميتة. وإذا سارت على نفس النهج السابق، والمجتمع الدولي تنصل من مراقبة الاتفاقيات فبالتأكيد فإن هذا السلوك يمكن أن يقتل أبوجا. من جهته قال د.نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية لدى مخاطبته لقاء آلية شباب دارفور لدحض إفتراءات محكمة الجنايات الدولية امس أن الحكومة ماضية في تنفيذ إتفاق أبوجا وقال: لن نرجع عن أبوجا قيد أنملة وزاد: بل سيجري جرد للحساب من حيث التنفيذ وقال: لن يكون الجرد بغرض تحقيق الأهداف وإنما لإكمال ماهو ناقص. وأشار الى أن تقرير أوكامبو الأخير جاء لتنفجر هذه الثورة في أهل دارفور وفعالياتها ولتأخذ القيادات الحقيقية مكانها في الصفوف الاولى. وإعتبر أن أكبر إساءة مست أهل السودان عامة وأهل دارفور خاصة ماحدث من محاولات تهجير سكان بعض القبائل الدارفورية الى إسرائيل وطالب آلية الشباب بالعمل على هزيمة الأجندة الخارجية عبر حملة قوية لا يتم التعامل فيها على الأساس الجهوي ولا القبليم بل الجلوس للحوار في قضايا الوطن بروح التجرد من الحزبية وقال: ينبغي ألا تكون قضية دارفور برنامجاً إنتخابياً لأي حزب ولا المؤتمر الوطني نفسه. وفي السياق أكدت آلية شباب دارفور رفضها الكامل لكل ما يصدر عن محكمة الجنايات الدولية في حق السودان واكدت الآلية وقفتها خلف كل الجهود السلمية لمعالجة قضية دارفور والتزامها الكامل للسعي بكل السبل للحل النهائي لقضية الإقليم.