أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية تجديد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها انفرادياً على السودان. وقالت الخارجية في بيان اصدرته الثلاثاء الاول من نوفمبر ان العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان هي في الأساس عقوبات سياسية كان القصد منها الإضرار بمصالح شعب السودان الحيوية ولممارسة المزيد من الضغوط على حكومته لكي تقدم تنازلات بشأن مواقفها السياسية خاصة تلك التي تتصل بمشاريع الهيمنة الأمريكية في المنطقة. وفيما يلي تورد سونا نص البيان بيان بشأن تجديد العقوبات الأمريكية على السودان أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية الثلاثاء، تجديد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها انفراديا على السودان، وتود وزارة الخارجية بهذه المناسبة، أن تجدد التأكيد على الآتي : + أن العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على السودان هي في الأساس عقوبات سياسية كان القصد منها – وما يزال – الإضرار بمصالح شعب السودان الحيوية عن طريق إعاقة تطلعاته في التنمية وعرقلة خطوات محاربة الفقر ، ولممارسة المزيد من الضغوط على حكومته لكي تقدم تنازلات بشأن مواقفها السياسية خاصة تلك التي تتصل بمشاريع الهيمنة الأمريكية في المنطقة. + لقد ظل السودان والمجتمع الدولي يرفضون أي تدابير اقتصادية قسرية كهذه ، باعتبارها وسيلة للإكراه السياسي والاقتصادي، وتشكل مخالفة صريحة لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة والقانون والاتفاقات الدولية المنظمة للعلاقات التجارية والاقتصادية والمالية بين الدول ، وتؤثر سلبا على حرية حركة وتدفق التجارة الدولية. + على الرغم من رفض حكومة السودان المبدئي لتلك العقوبات، إلا أنها، وتقديرا للثقل الأمريكي على الساحة الدولية، انخرطت في حوارات جادة مع الطرف الأمريكي بهدف توضيح المواقف وتفنيد المزاعم المتعلقة بالاتهامات التي يحاول إلصاقها بالسودان ، وقد اعترفت الإدارة الأمريكية أكثر من مرة بأن السودان أوفى بما التزم به، إلا أن الإدارة الأمريكية، ظلت تنكص – المرة تلو الأخرى – عن الوعود التي تقطعها على نفسها برفع تلك العقوبات !! + أن حكومة السودان تكرر رفضها الصارم لتجديد تلك العقوبات، وإدانتها بأقوى العبارات لسلوك الإدارة الأمريكية ومعاييرها المزدوجة ، وتعلن تمسكها باستقلال القرار الوطني، وحق شعب السودان في أن يعيش حرا مستقلا، دون ترغيب أو ترهيب من أحد.