اتهمت وزارة الخارجية يوم السبت 12 نوفمبر مندوبة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن سوزان رايس بالتنسيق مع حكومة جنوب السودان واستخباراتها، ومنظمات الضغط الموجودة بأميركا، لقيادة حملة منظمة للتأثير على مجلس الأمن لاستصدار قرارات أو بيانات تدين السودان . وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العبيد مروح، إن الحملة المنظمة ضد الخرطوم تستند في الدرجة الأولى على أساليب مفبركة تصدر عن مخابرات دولة جنوب السودان اعترف بها بعض ممثلي المنظمة الدولية في جلسة مجلس الأمن التي خصصت الجمعة لمناقشة الأوضاع في السودان ودولة جنوب السودان . وتابع المتحدث: "يتعين على سوزان رايس بدلاً من أن تذرف دموع التماسيح على ما تسميه قصف المدنيين، أن تقنع أصدقائها في دولة جنوب السودان بتجريد الجيش الشعبي الموجود في الشمال من السلاح". وطالب مروح الأممالمتحدة ومؤسساتها وبينها مجلس الأمن بالتحري من إدعاءات حكومة الجنوب ومناصريها بوسائل التحقيق الخاصة بالأممالمتحدة وليس من خلال ما تتناوله وسائل الإعلام من خلال منظمات تفتقد المصداقية . واستدرك قائلاً: "ندعو مجلس الأمن إن كان جاداً في احتواء التوتر بين الدولتين أن يجبر حكومة جنوب السودان على سحب قيادة منسوبي الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي المتمركزتان في جنوب كردفان والنيل الأزرق بقيادة المتمردين عبدالعزيز الحلو، ومالك عقار إلى داخل أراضي دولة الجنوب وتجريدها من كافة الأسلحة.