اتهمت الخارجية السودانية مندوبة أمريكا في مجلس الأمن رايس بالتنسيق مع حكومة جنوب السودان وعدد من منظمات الضغط الموجودة في الولاياتالمتحدةالأمريكية بقيادة حملة منظمة للتأثير علي مجلس الأمن لكي يصدر قرارات او بيانات تدين السودان. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير العبيد احمد مروح في تصريح صحفي ان هذه الحملة المنظمة تستند في الدرجة الأولي علي أساليب مفبركة تصدر عن مخابرات دولة جنوب السودان اعترف بها بعض ممثلي المنظمة الدولية في جلسة مجلس الأمن التي خصصت أمس لمناقشة الأوضاع في السودان ودولة جنوب السودان . وطالب مروح الأممالمتحدة ومؤسساتها المختلفة بما فيها مجلس الأمن بالوقوف علي الحياد والتحري من ادعاءات حكومة دولة الجنوب ومناصريها بوسائل التحقيق الخاصة بالأممالمتحدة وليس من خلال ما تتناوله وسائل الإعلام من خلال منظمات تفتقد للمصداقية. وأضاف مروح " ندعو مجلس الأمن ان كان جادا في احتواء التوتر بين الدولتين ان يتخذ من الإجراءات ما يجبر حكومة جنوب السودان على سحب قيادة منسوبي الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي المتمركزتين في جنوب كردفان والنيل الأزرق بقيادة الحلو وعقار الي داخل أراضي دولة الجنوب وتجريدها من كافة أسلحته وان لا يكتفي المجلس بالمناشدة والتعبير عن القلق وهذا ما نعتبره أساس المشكلة . وقال الناطق باسم الخارجية السودانية "يتعين علي سوزان رايس بدلا من ان تذرف دموع التماسيح على ما تسميه قصف المدنيين ان تقنع أصدقاءها في دولة جنوب السودان بتجريد الجيش الشعبي الموجود في الشمال من السلاح .