أكد الاستاذ هاشم حماد عبد الرحمن نائب الامين العام لحركة التحرير والعدالة تحول حركتة الى حزب سياسي عقب انفاذ بند الترتيبات الامنية وفقا لاتفاق الدوحة للسلام. وقال "ستدمج الحركة قواتها إيذانا بتحولها الي حزب سياسي مشيرا الى ان الحركة تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وتجد تأييدا كبيرا في دارفور." وأشار الى ان مسألة الترتيبات الأمنية بالنسبة للحركة حاسمة وان هنالك جدول زمني لاستيعاب قوات الحركة في المؤسسة العسكرية للمشاركة في تأمين قرى العودة الطوعية بدارفور، مضيفاً أن خط الحركة الإستراتيجي هو الانتقال الكامل الى دارفور عبر مؤسسات السلطة الإقليمية والوقوف الى جانب المواطنين، مبيناً أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تشكيل السلطة الإقليمية لدارفور. ووجه حماد الدعوة الى الحركات التي لا زالت تحمل السلاح للانضمام لمسيرة السلام والمشاركة في معركة ابناء دارفور قاطعا بان مشاكل السودان لا يمكن ان تحل عبر السلاح ولو طال الزمن داعياً اهل دارفور للتماسك ونبذ الخلافات لتنمية وتطور الإقليم.