أكد المهندس عبد الله علي مسار وزير الإعلام مقتل المتمرد خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة خلال المعارك التي دارت في حدود ولايتي شمال كردفان وشمال دارفور. وأشار الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الاحد 25 ديسمبر إلى أن الحركة المتمردة بدأت تحركا في المنطقة، منطلقة من وادى هور مروراً بمحلية المالحة وأم كداده ومحلية الطويشة وأطراف محلية أم بادر ومحلية ودبنده. حيث هاجمت قوات الحركة المواطنين الآمنين واختطفت عدداً من الشباب الذين يعملون في التنقيب عن الذهب. واستعرض مسار جاهزية القوات المسلحة ومتابعتها لقوات الحركة المتمردة حتى تمكنت من قتل رئيس حركة العدل و المساواة وثلاثين شخصاً من بينهم قيادات الحركة. وأوضح المهندس مسار أن مقتل المتمرد خليل إبراهيم رسالة لكل المتمردين وحملة السلاح ويمثل النهاية الطبيعية للذين يقودون بلادهم الي الاقتتال والحرب. وأشار وزير الإعلام إلى أن المتمرد خليل ظل يلتف حول كلِ الاتفاقات التي جرت معه ويصر علي حمل السلاح مروعاً الآمنين والأبرياء. وجدد التزام الحكومة بتحقيق السلام في ربوع البلاد كافة. وأشاد وزير الإعلام بالوقفة الشعبية الصلبة لمواطني تلك المحليات وتقديم الدعم والسند والمعلومات للقوات المسلحة كما أشاد بالشعب السوداني عامة لمناصرته لقواته المسلحة.