حذر جهاز الأمن والمخابرات الوطني من المساس والتلاعب بأمن وسلامة الوطن ومقدراته المادية والبشرية محذراً كل من تسول له نفسه باسم الحريات القفز فوق الخطوط الحمراء مشدداً على أن الحريات الصحفية لا تعني تعريض الأمن القومي للمخاطر بدعم ومساندة الحركات المتمردة مبيناً أن هذا الفعل سيجد الردع المناسب. وأوضح مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني في تصريح ل(smc) أن الحريات الصحفية يجب أن تكون منضبطة بالمسؤولية وأخلاق المهنة وأن تضع نصب أعينها مصالح الوطن. وقال إن إيقاف صحيفة رأي الشعب تم بناء على المخالفات التي أتت بها الصحيفة والتي لا تتسم مع أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي الذي أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن القومي والابتعاد به عن المهاترات والمساومات. وأبان مدير إدارة الإعلام أن صحيفة رأي الشعب وبموجب هذا القرار قد تم تعليقها عن الصدور إلى حين الفصل في الإجراءات القانونية التي اتخذت في مواجهتها مشيراً إلى أن دعم التمرد الذي قتل النساء والأطفال والشيوخ وعاث في الأرض فساداً وما فتئ يرهب المواطنين الآمنين وينهب قوتهم ويشردهم يعتبر جريمة في حق الوطن وشعبه ولا يمكن أن نسمح بهذه الأصوات أن تعلو وتجد لها منابر في الصحف باسم الحريات. وطالب مدير إدارة الإعلام المؤسسات الصحفية الوطنية بأن تكون العين الساهرة لحماية الوطن بأن تجعل الحريات الصحفية مسئولية أخلاقية يتواثق عليها الجميع.