أكد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية أن هوية الدولة قد حسمت وأن الدستور القادم يكون مستمداً من الشريعة وأن السودان الرائد في الثورات العربية منذ قيام الإنقاذ. وقال البشير أمام حشد جماهيري بمناسبة العيد العشرون للشهيد والذي استضافته كوستي بولاية النيل الأبيض ورصدته (smc) إنهم مازالوا على العهد وسائرين في طريق الشهداء وحيا مواطني النيل الأبيض على وقفتهم منذ المهدية خلف القوات المسلحة ووجه رسالة لكل المتمردين الساعين لزعزعة أمن واستقرار البلاد وأن القوات المسلحة ستكون سداً منيعاً لصدهم. مشيراً إلى أن كل من يعادي بلاده سيكون مصيره كالقذافي وغيره من الطغاة الذين دعموا التمرد، وأضاف "عبدالعزيز الحلو ومالك عقار اللذين يقودان حرب الحركة الشعبية قطاع الشمال في النيل الأزرق وجنوب كردفان، لم يعيا الدرس فكان مصيرهما أن القوات المسلحة لقنتهما درساً لن ينسيانه". وأشار البشير إلى أن رفع شعار السلام ليس ضعفاً، وإنما عهد قطعناه على انفسنا بإحلال السلام في ربوع السودان واعتبر مقتل القذافي ضربة قوية لفلول المتمردين الذين كان داعماً كبيراً لهم. وقطع البشير بأن هوية الدولة قد حسمت وأن الدستور الجديد سيكون مستمد من الشريعة الإسلامية وسيكون نموذج للدستور مثالي يغطي كافة مناحي الحياة وذلك لتأسيس مجتمع طاهر (مجتمع القرآن) كاشفاً العزم على الانتهاء من دراسة جدوى خزان جبل أولياء وأن النهضة ستستمر في كافة أرجاء البلاد.