كشفت مصادر مطلعة عن إستراتيجية جديدة لفصائل التمرد بدارفور للقيام بعمليات اختطاف واسعة لتجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين في صفوفها بعد أن أستهدفت شريحة الأطفال في التجنيد القسري. وأوضحت المصادر في تصريحات ل(smc) أن هذه الإستراتيجية ترتكز على تنفيذ غارات على المناطق البعيدة وإرغام المواطنين تحت تهديد السلاح واقتيادهم للقتال لا سيما وأن هذه الفصائل فقدت الكثير من منسوبيها خلال الفترة السابقة الأمر الذي جعلها تتجه لممارسة أشكال من الإغراءات والضغوط للالتحاق بها. وفي ذات السياق قال د. أحمد المفتي رئيس مركز الخرطوم لحقوق الإنسان إن التجنيد القسري للأطفال بعد أن كان مجرد انتهاك لحقوق الإنسان صار اليوم جريمة دولية يعاقب عليها من يرتكبها مبيناً أنه تترتب عليه تبعات كثيرة داخل الوطن وخارجه. وأضاف أن التجنيد القسري يعتبر جريمة مركبة لكونها اختطاف لأشخاص دون إرادتهم وتجنيدهم كمقاتلين.