أكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية اهتمام وزارته بشئون اللاجئين واستمرارية تقديم العون الإنساني وتوفير الحماية لهم، وأشار لدى لقائه وفد المفوضية السامية لشئون اللاجئين برئاسة السيد انطونيو غوتيريس المفوض السامي لشئون اللاجئين الذي يزور البلاد حاليا، أشار إلى أن تدفق اللاجئين أصبح مشكلة عالمية تستوجب تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية بتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لتسهيل عودتهم لدولهم. من جانبه اشاد المفوض السامي لشئون اللاجئين بجهود السودان في تقديم العون الإنساني وحماية اللاجئين، مؤكداً استعداده للتعاون الدائم ليظل السودان محافظاً على هذا المستوى المتقدم في المجال الإنساني. وتم الاتفاق بين الجانبين على أن تقدم مفوضية شئون اللاجئين مشاريع لدعم المناطق المتأثرة جراء استضافة اللاجئين بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني من قبل المندوب السامي لمشروع السجل المدني وتسجيل الأجانب. هذا ويزور وفد المفوضية السامية لشئون اللاجئين حالياً ولاية كسلا للوقوف ميدانياً على أوضاع اللاجئين بولاية كسلا، وتدشين مبادرة الحلول الانتقالية التي تكمن في الوصول باللاجئين الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بالإضافة الى المجتمعات المحلية المستضيفة لهم. ويرافقه وفد من معتمدية اللاجئين بالسودان برئاسة الدكتور محمد الاغبش معتمد اللاجئين بالسودان. وبحث الوفد مع حكومة ولاية كسلا برئاسة الأستاذ محمد يوسف آدم والي الولاية دور المفوضية السامية للاجئين والمجتمع الدولي في دعم وجود اللاجئين ومعسكراتهم بالولاية الى جانب المجتمع المحلي.