جدد السيد دان سيمث كبير مستشاري الإدارة الأمريكية للسلام بدارفور رفض الإدارة الامريكية لتحالف (ياي) الذي يسعى لازالة الحكم بالسودان من خلال العمل العسكري، وقال سيمث إن الادارة الامريكية ترفض هذا المبدأ جملة وتفصيلاً باعتبار أنه لا يساعد في دفع العملية السلمية بدارفور والسودان عامة. وأعرب عن تفاؤله بالخطوات الايجابية التي شهدتها مسيرة السلام بدارفور، معلناً دعم الادارة الامريكية لجهود السلام بدارفور من خلال السعي لالحاق بقية الحركات المسلحة بمسيرة السلام بدارفور. جاء ذلك لدى لقائه الاثنين 16 يناير بقصر الضيافة بالفاشر الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور، على هامش أعمال اللجنة التنفيذية المعنية بانفاذ وثيقة الدوحة للسلام التي اختتمت اعمالها بالفاشر. وناشد المبعوث الامريكي الحركات غير الموقعة بأن تكون جزءاً من العملية السلمية بدارفور، وقال إن انتقال آلية المتابعة لدارفور يمثل بعداً جديداً للمتابعة والتنفيذ، وأضاف أنه من المهم أن تتحول وثيقة الدوحة لبرنامج عمل يستفيد منه المواطن. وكشف سميث عن جولة يقوم بها خلال اليومين القادمين الى كل من كمبالا وكيغالي وابوجا للاتصال بالحركات التى لم توقع على وثيقة الدوحة، مضيفاً أن زيارته الحالية الى السودان والتي جاءت بصحبة مسئول المعونة الامريكية تهدف لتنفيذ برامج التنمية والانعاش المبكر بدارفور ومن ثم تنفيذ هذه المشروعات. من جهته أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أهمية التحول من الإغاثة إلى التنمية المبكرة، وطرح كبر على مدير المعونة الأمريكية مشروعات للمياه والسدود لما تحدثه من نقلة في البيئة وحياة المواطن.