اعتبر تحالف حركات وأحزاب دارفور الموقعة على السلام اجتماع بعض عناصر العدل والمساواة بمدينة بور لاختيار رئيس خلفاً لخليل بأنه موقف عدائي من دولة الجنوب تجاه السودان. وقال الأستاذ هاشم عثمان الناطق الرسمي باسم التحالف ل(smc) إن حكومة الجنوب تعمل على تمكين فصيل متمرد رافض للسلام لضمان كروت ضغط لصالحها في القضايا العالقة بينها والسودان مطالباً القيادات على مستوى حكومة الجنوب بلعب دور إيجابي في دفع الحركات المسلحة لدفة السلام بدلاً من تحريضها للخروج على الدولة والقانون وذلك حفاظاً على استقرار دولتها الوليدة. ومن جهته قال المهندس علي آدم الناير رئيس المجلس التشريعي السابق للعدل والمساواة الديمقراطية ل(smc) إن حكومة الجنوب تسعى لتحقيق مكاسب بإيوائها لعناصر متمردة داخل أراضيها موضحاً أن تولي جبريل إبراهيم لرئاسة العدل والمساواة خلفاً لخليل لن يضيف لها شيئاً ايجابياً لأن طريقة تنصيبه غير شرعية لعدم اكتمال النصاب القانوني للمجلس التشريعي للحركة الذي لم ينعقد يوماً لمناقشة إشكالية أو حل قضية وأشار إلى أن خليل إبراهيم عمل على التكريس للقبلية داخل الحركة منذ تأسيسها وانطبق ذلك على النهج القبلي والجهوي الذي اختير به جبريل مضيفاً أن الحركات المسلحة الدارفورية تستجيب لأجهزة مخابرات بعض الدول لخدمة مصالحها.