افتتح المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الأحد 12 فبراير جسري نهر عطبرة وستيت بولاية القضارف وتعرف خلال زيارته الأولى لهما على مراحل التنفيذ، كما وقف على موقع توليد الكهرباء ويتوقع أن ينتج 320 ميغاواط. ووصف قرار جوبا بوقف ضخ النفط بأنه انتحار لدولة جنوب السودان باعتباره مصدر رزقها الوحيد، نافياً تأثيره السلبي على اقتصاد السودان الذي يحتفظ بثروات بديلة يمكن أن تحل مكانه من بينها الذهب. وأكد البشير بأن السودان لن يقبل منحة أو مساعدات من الجنوب أو الدول الغربية، بل يفاوض لاكتساب حقوقه الثابتة في النفط، وأن وقف ضخه من جوبا لن يؤثر مؤكداً قدرة البلاد على تجاوز هذا القرار بتفعيل البدائل الأخرى مشيراً إلى أن عائدات الذهب بلغت 2,5 مليار دولار. وقلل من تأثير إغلاق الأنابيب، قائلاً: "ظنوا أنهم قادرون على محاصرة السودان، وأن الناس ستموت والحكومة ستسقط في أقل من شهرين"، وأضاف أن الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى. واعتبر البشير أن إغلاق أنابيب النفط من دولة جنوب السودان يعد انتحاراً للدولة الوليدة، مؤكداً أن البترول مصدر الرزق الوحيد لديها ونحن الجهة التي قامت باكتشافه وأشرفت عليه في أجواء الحرب والقتال، قائلاً: "قفلوا وانتحروا لأنه مصدر رزقهم. هذا ووجه البشير بتطوير الزراعة وإدخال التقانات والتوسع الرأسي والأفقي للزراعة والتعويض بالصناعات التحويلية، مؤكداً أن افتتاح مشروع الستيت عطبرة سيكون إضافة حقيقة ونهضة تنموية لدولة السودان، مؤكداً أن الصين ستظل شريكاً أصيلاً في جميع المشاريع التنموية وفي النفط. وافتتح رئيس الجمهورية، عمر البشير، الأحد، جسري نهر عطبرة وستيت، وتعرف لدى زيارته الأولى لسدي عطبرة وستيت على المراحل التي وصل إليها العمل، كما وقف على موقع توليد الكهرباء، ويتوقع أن ينتج 320 ميغاواط. كما اطلع على سير العمل في مطار الشواك وطاف على المدن السكنية المعدة لسكن الطاقم العامل في بناء سدي عطبرة وستيت. ويرافق الرئيس، وزير رئاسة مجلس الوزراء، الفريق بكري حسن صالح، ووزير الزراعة والغابات الاتحادي، عبدالحليم المتعافي، ومساعد رئيس الجمهورية، جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، ووزير السدود، المهندس أسامة عبدالله.