طالبت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل، المجتمع الدولي لإحداث شراكة تنموية تبدأ بإعفاء ديون السودان، لافتةً إلى أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق السلام والاستقرار بمناطق الحرب، وإحداث نهضة تنموية بفتح فرص الاستثمار الأجنبي. وألقت الوزيرة خطاباً أمام مؤتمر للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة الذي ينعقد بنيوريوك في نسخته ال(56) ويستمر حتى التاسع من مارس المقبل، ويناقش قضايا المرأة في العالم، خاصة المناطق الأقل نمواً. وأفادت الوزيرة أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق السلام والاستقرار من خلال إبرام اتفاقيات للسلام وقيام الانتخابات والاستفتاء والسلطة الإقليمية لدرافور. وأكدت على التطور الاقتصادي وتعزيز مكانة المرأة بتحقيق أهداف الألفية وإجازة السياسة القومية لتمكين المرأة. وأشارت الوزيرة إلى انخفاض معدلات وفيات الأمهات، بجانب المكاسب السياسية التي تحققت للمرأة، وتخصيص نسبة (25%) في البرلمان للنساء، والمشاركة الفاعلة للمرأة في النشاط الاقتصادي. وتطرقت الوزيرة إلى مشروع الدعم الاجتماعي للأسر الأشد فقراً الذي يستهدف (500) ألف أسرة بكل ولايات السودان والتحسينات الكبيرة في الأجور والمعاشات والرؤية التطويرية لصناديق الضمان الاجتماعي. وأكدت بأن الحل الأساسي لمعضلة الفقر تكمن في توسيع فرص العمل والتوسع في التمويل الأصغر والنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. وامتدحت الوزيرة وقوف المانحين ودعمهم لبعض المناطق المتأثرة، لكنها طالبت بشراكة تنموية مع العالم أجمع، تبدأ بإعفاء الديون وفتح الأسواق والمعونات التنموية، مؤكدة بأن أبواب السودان مشرعة تجاه الاستثمار الأجنبي.