ادي الهلال مرانين صباح وعصر امس بالملاعب الرديفة لملعب رادس بتونس بدأ من خلاله الجهاز الفني في رسم ملامح خطته لمباراته المهمة التي تجمعه بالترجي خلال الفترة الصباحية علي تفكيك العضلات وتمارين الاحماء وجاء تمرين الفترة المسائية جادا وقويا اقبل عليه اللاعبون بروح معنوية عالية واصرار شديد وكان التركيز فيه علي المعكوسات والارتداد عند ساعة فقدان الكرة وتضييق المساحات علي الخصم واختتم المران بتقسيمة بين الاخضر والازرق انتهت بالتعادل بهدفين لكل احرز للاخضر بيتر ومهند وللازرق داريوكان وهيثم طمبل. هذا ووجدت بعثة الهلال استقبالا حافلا واحتفاء كبيرا من قبل اسرة نادي الترجي التي حرصت علي ايفاد مندوبها لاستقبال البعثة بمطار قرطاج الدولي بتونس وخصصت بصا لنقل اللاعبين وسيارتين للبعثة الادارية وعرضت ادارة الترجي علي بعثة الهلال النزول بفندق خمسة نجوم لكن البعثة الادارية فضلت البقاء ببرج السديرية لبعده عن الضوضاء وامكانية اداء التدريبات في هدوء يساعد الجهاز الفني علي وضع خطته. إلى ذلك حملت الاخبار الواردة عن فريق الترجي الذي يستعد هذه الايام لاستضافة الهلال افريقيا بان جمهور النادي يولي اهتمام كبير للمباراة ويعمل علي شحن لاعبيه معنويا للمعركة الفاصلة في محاولة منهم لانقاذ الفريق من شبه الخروج المبكر من البطولة الافريقية والذي يهدده به الهلال ويعتبر جمهور الترجي هو اللاعب رقم واحد في مباريات الفريق الافريقية بتشجيعه الداوي والمستمر والمؤازرة منقطعة النظير للفريق. من جهة ثانية فرغ مدرب الترجي التونسي الجديد العربي الزواوي من المرحلة الإعدادية الأولى لفريقه للقائه المصيري ضد الهلال السبت المقبل افريقياً باشرافه على مباراتي الترجي الدوريتين ضد الاولمبي والترجي جرجيس 5و 2/صفر وعرج الي مشاهدة مباراة ام درمان الأولى للوقوف علي امكانيات وقوة الهلال من خلال تلك المقابلة حتي يتمكن من وضع الاستراتيجية المناسبة للمقابلة الفاصلة بالسبت . وكان الزواوي قد كلف بالاشراف الفني المؤقت على فريق كرة القدم الاول بالنادي واعداده لمباراة الاياب امام الهلال لحين استجلاب مدير فني جديد بمواصفات مميزة في اعقاب اقالة السويسري كلود اندري نتيجة الهزيمة التي تعرض لها الفريق امام الهلال بام درمان.. وكان الزواوي قد ادلى بتصريحات استخفافية قلل فيها من شأن الهلال خاصة امام الترجي في المباريات التي يلعبها امامه بتونس وامكانية التوانسة في انتزاع بطاقة التأهل وتعويض خسارة ام درمان بعدد وافر من الاهداف.