وأشار الشايب في المؤتمر الذي نظمته اللجنة بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) ان اللجنة جاءت نتيجة طبيعية للأحداث السياسية في الولاية وأن من أعمال اللجنة جمع الدعم والمساعدات الإنسانية للمتأثرين في الولاية مبيناً سعى الحركة الشعبية لتدمير النسيج الإجتماعي المكون لولاية جنوب كردفان وأن الخروقات والإعتداءات على الأراضى الشمالية إنما هو سداد لفاتورة الإنفصال من الحركة الشعبية إلى أمريكا وإسرائيل. وكشف الشايب عن أسباب كثيرة وراء هجوم الحركة الشعبية على ولاية جنوب كردفان منها التخلص من أبناء النوبة للتهرب من دفع مستحقاتهم المالية ولوى زراع الحكومة السودانية لحل القضايا العالقة بينها وحكومة الجنوب لصالح الأخيرة والعمل لفصل جنوب كردفان عن المركز وأن تكون دولته ذات حكم فدرالى تتبع لجنوب السودان. وأضاف الشايب ان الحركة الشعبية لاتمثل النوبة بشئ وأن أبناء النوبة داخل الحركة لايمثلون 1% من جملة أبناء النوبة داخل ولاية جنوب كردفان وعلى المواطنين السعى لطرد الفتنة ونحن جاهزون لدعم القوات المسلحة وللتصدى للمخططات الهدامة, وفي ذات السياق قال محمد بريمة المنا الأمين السياسي للجنة العليا لنصرة جنوب كردفان نحن كلجنة تعمل كجبهة إستراتيجية للدفاع عن ولاية جنوب كردفان وندين ونستنكر الهجوم المدعوم من أمريكا وإسرائيل والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني على الولاية وأن كل هذا يهدف إلى المجتمع الدولي يريد دخول السودان بالبند السابع الناصص على التدخل العسكري في حالة نشوب حرب بين دولتين. وأضاف الأستاذ صباحى سليمان الأمين المالي للجنة العليا لنصرة جنوب كردفان أن الهجوم على الولاية متوقعاً من قبل الحركة الشعبية نسبة لعدائها الواضح للشمال وان الحركة تهدف إلى التسلط والسيطرة على الأراضي الشمالية وان الهجوم الأخير على الولاية أستخدمت فيه قوات الجيش الشعبي أسلحة محرمة دولياً بدعم من إسرائيل. وقال الأستاذ عبدالرحمن رجب الأمين العام للخدمات في اللجنة نحن الآن في موقف خطير ولابد من وجود الوطنية والإتحاد فنحن ندين بشدة هذا الهجوم والإستهداف الواضح للعقيدة والتوجه الإسلامي لحكومة السودان وان الحرب قائمة لامحال ولابد ان نستعد لكى ندافع عن أنفسنا فنحن أمام أمرين أن نقاتل وندافع عن كرامتنا أو نستسلم ونعيش أذلاً للحركة الشعبية ومنذ اتفاقية السلام وكانت الحركة الشعبية لديها السلطة وشريك أساسي فيها لم تقدم أى شئ من الخدمات التنموية ولو صهريج ماء بل على العكس ظلت تنهب كل الموارد في الولاية المخصصة لعمليات التنمية ونحن نناشد الدولة لإستنفار الشباب لتلبية نداء الوطن . وأضاف الأستاذ الباشا محمد الباشا نائب رئيس اللجنة ان الاستهداف في الولاية مؤامرة رتبت بلين وان الحركة الشعبية ظلت طيلة فترة اتفاقية السلام وحتى الأن تقوم بخروقات الأمن وأن أجندة الحركة هى أمريكية إسرائيلية تهدف إلى زعزعة أمن وإستقرار السودان ونحن في ولاية جنوب كردفان نرسل رسالة إلى العالم أننا كنسيج إجتماعي ضد الحرب مبدأ وان الحركة الشعبية أجبرتنا على دخولهاونحن بصدد تشييع قافلة كبيرة لدعم المتأثرين في الولاية وأنه رغم التفلتات الأمنية الأخيرة ففى الأمس القريب تم تشييع قافلة دعم من ولاية نهر النيل كما تم إفتتاح مطار تلودى وان أعمال التنمية مازالت متواصلة في الولاية.