أكد الملتقى التنسيقي للجنة الأمن والدفاع مع لجان الأمن بالمجالس التشريعية الولائية تكوين آلية مشتركة تعنى بدعم وتطوير برامج التعاون والتنسيق المشترك وإنشاء مراقبة على المناطق الحدودية بين الولايات لمنع انتشار السلاح والتهريب. وشدد البيان الختامي للملتقى على تفعيل الدوريات المشتركة وقوانين الهجرة ومراقبة وضبط الوجود الأجنبي والعمل على جمع وضبط السلاح. ونادى الملتقى إلى ضرورة التأكيد على ضمان قومية الأجهزة النظامية في الدستور الدائم للبلاد. هذا وكان الأستاذ احمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني، قد دعا خلال مخاطبته فاتحة أعمال الملتقى إلى التنسيق بين المجلس الوطني والولايات لتكون سنداً للحكومة الاتحادية في تسيير أمر الدولة. وأوضح الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع أن تنفيذ تهديدات دولة جنوب السودان بشن عدوان جديد علي الأراضي السودانية يعد الغاءاً لاتفاق أديس أبابا الأخير بين السودان ودولة جنوب السودان.