تفجرت الأوضاع بولاية الاستوائية الوسطى عقب مقتل وجرح ما لا يقل عن (14) شخصاً في هجوم شنه مسلحون مجهولون من اللاونوير على حافلة ركاب فيما قامت حكومة الجنوب بإرسال دوريات الشرطة لتمشيط المنطقة التي قامت بدورها بقفل جميع الطرق المؤدية لمدينة جوبا لمدة (4) ساعات متواصلة. وتوقع جميس مبيور كركوس رئيس حزب الجبهة الديمقراطية القومية في تصريح ل(smc) ازدياد حالات الصراعات القبلية في ظل غياب هيبة الدولة والانفلاتات الأمنية مبيناً أن حوادث قطاع الطرق انتشرت بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن المسلحون استهدفوا (5) أشخاص من ضمن ركاب الحافلة القادمة من محلية بان مودي بولاية جونقلي على الحدود مع ولاية الاستوائية الوسطى وقاموا بقتلهم أمام جميع الركاب مؤكداً أن من بين القتلى السكرتير الخاص للشؤون البرلمانية بدولة الجنوب ماكتو لووك بجانب فقدان عشرة ركاب آخرون. واعتبر مبيور الحادث بأنه استمرار لاستهداف قبائل معينة على خلفية عمليات نزع السلاح بولاية جونقلي بيد أنه توقع ردود أفعال عنيفة وخلق فتن قبلية من أولياء الدم والأخذ بالثأر في غضون الأيام القادمة في ظل تنصل الحركة الشعبية في بسط الأمن وهروبها المتواصل من واجباتها السياسية والأمنية.