الخرطوم أعلن د. الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ود. معتصم ميرغني زاكي الدين والي شمال كردفان رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، أعلنوا النفرة الكبرى، رداً على الإعتداء على منطقة هجليج من قبل دولة جنوب السودان. ووجه د. حاج ادم المسئولين بالولاية بتسيير لواء الردع اعتباراً من الأربعاء 11 ابريل، وقال في ندوة سياسية نظمها المؤتمر الوطني بمدينة الابيض بولاية شمال كردفان، إنه "لا تفاوض مع دولة الجنوب"، مؤكداً أن الأمر أصبح مسئولية الدولة لحماية حدودها والدولة ستتحمل مسئولياتها "وتلقن الأعداء درساً لن ينسوه". وأوضح أن الجيش الشعبي والمرتزقة ومجموعات من المتمردين سعوا ضمن خطتهم لاحتلال مناطق تلودي وكادوقلي والأبيض، إلا أن سعيهم سيخيب وأن الطابور الخامس سيموتون بغيظهم. من جهته، دعا والي شمال كردفان أهل الولاية إلى إعداد العدة، قائلا: (إن الابيض ستظل ثابتة وعصية ومتمسكة بالجهاد في وجه من يريدون أن تكون دولة الجنوب معولاً لهدم السودان). وأكد الدكتور أحمد بلال مستشار رئيس الجمهورية وممثل حكومة الأحزاب العريضة، أن الإعتداء على هجليج هو إعتداء على الأمة السودانية.