أعلن د. الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني ورئيس القطاع السياسي بحزب "المؤتمر الوطني" ، ووالي ولاية شمال كردفان د. معتصم ميرغنى زاكى الدين ، "النفرة الكبرى" ردا على الاعتداء على منطقة "هجليج" من قبل دولة جنوب السودان اليوم الثلاثاء. ووجه نائب الرئيس السوداني المسئولين بالولاية بتسيير لواء الردع اعتبارا من يوم غد الاربعاء ، وقال فى ندوة سياسية نظمها المؤتمر الوطنى اليوم بمدينة الابيض بولاية شمال كردفان ، إنه "لا تفاوض مع دولة الجنوب" مؤكدا أن الامر أصبح مسئولية الدولة لحماية حدودها والدولة ستتحمل مسئولياتها "وتلقن الاعداء درسا لن ينسوه" . وأوضح أن الجيش الشعبى يسعى ضمن خطته لاحتلال مناطق "تلودى وكادجلى والابيض إلا أن سعيهم سيخيب وأن الطابور الخامس سيموتون بغيظهم" . من جهته ، دعا والي شمال كردفان أهل الولاية الى إعداد العدة ، قائلا "إن الابيض ستظل ثابتة وعصية ومتمسكة بالجهاد فى وجه من يريدون أن تكون دولة الجنوب معولا لهدم السودان" . أما الدكتور أحمد بلال مستشار الرئيس السوداني وممثل حكومة الاحزاب العريضة ، فقد أكد أن الاعتداء على هجليج هو اعتداء على الامة السودانية ، وقال إن الحرب المفتعلة من قبل الجنوب تستهدف الإسلام فى المقام الاول وليس المؤتمر الوطني". المصدر: موقع محيط الالكتروني 12/4/2012م