أعلن نائب الرئيس السوداني د. الحاج آدم يوسف، النفرة الكبرى رداً على الاعتداء على منطقة هجليج من قبل دولة جنوب السودان، مؤكداً أن الأمر بات مسؤولية الدولة وستلقن الأعداء درساً لن ينسوه. ووجه نائب الرئيس في ندوة سياسية بمدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان بتسيير لواء الردع اعتباراً من يوم الأربعاء، مشدداً على أنه لا تفاوض مع دولة الجنوب، وأن الأمر أصبح مسؤولية الدولة لحماية حدودها والدولة ستتحمل مسؤولياتها (وتلقن الأعداء درساً لن ينسوه طوال حياتهم). وأوضح الحاج ادم أن الجيش الشعبي يسعى ضمن خطته لاحتلال مناطق تلودي وكادقلي والأبيض، إلا أن سعيهم سيخيب وأن الطابور الخامس سيموتون بغيظهم.